Tuesday, January 24, 2006

القوة الذاتية وأسرار النجاح بالإيمان




التنمية الذاتية والقوة الكامنة في النفس البشرية أصبحت القضية الأولى التي تشغل علماء الإدارة والتنمية الإدارية في تلك الآونة لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق النجاح سواء كان على المستوى الشخصي للفرد أو على مستوى المؤسسات والمنشآت او على مستوى الأمم والشعوب .
ومن هنا خصصت المحاضرات والدورات التدريبية التي تتناول القوى الداخلية التي يملكها الإنسان وكيفية إستخراج هذه القوى وإستغلالها بالشكل الأمثل الذي يحقق لها النجاح والتفوق والتميز في ذلك الزمن الذي أصبح التفرد والإبتكار فيه سمة أساسية من سمات النجاح والتفوق .
ومن ثم ترجمت العديد من الأعمال الغربية التي تناولت قضية الذات وإشكالياتها ومن أمثلة هذه الكتب كتاب " أنت تملك القوة في داخلك " للكاتبة لويزا هاي وترجمة كامل السعدون وتلك الجهود ضمن محاولات نشر مفاهيم إعادة بناء الذات من جديد و تحقيق الإحترام الداخلي والوثوق بالذات والتأكيد على أن الإيمان بوجود تلك القوة الذاتية الداخلية التي تدفع الإنسان إلى النجاح والحرية والسعادة .
وتركز معظم هذه الكتابات على الروحانيات والإيمان بقوة داخلية ما تدفع إلى الحق ... وهو ما يترجم لدينا – نحن المسلمون - بالإيمان بالله عز وجل والفطرة النقية التي خلقنا الله تبارك وتعالى عليها وأن الله ما خلقنا في هذه الدنيا إلا لنعبده ونستعمر تلك الأرض ونبني ونعمر فيها بالإيمان فالجانب الروحي الذي يسعى هؤلاء الكتاب إلى بثه في نفوس الغربيين ويفتقرون إليه هو الإيمان الذي يعتبر قوتنا وأساس حياة المسلمون .
وعلى ذلك فإن أول شرط للنجاح من وجهة نظر علماء الغرب نتفوق نحن الشرق فيه ألا وهو الإيمان بالله تبارك وتعالى والتوكل عليه وتلك هي القوة الروحية التي يتحدثون عنها في كتبهم .
ويجب على الإنسان أن يستخدم هذه القوى لمواجهة المشاعر والاحاسيس السلبية التي قد تثبت من عزيمته وتهدر نجاحه وهذه الأحاسيس السلبية مصدرها النفس والذات حيث نجد أن بعض الأشخاص يهدرون أوقاتهم في التفكير في من آذاهم أو من ظلمهم ويكيدون لهم وتتولد تجاههم مشاعر كراهية أو حقد هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى قد تكون المشاعر والإحاسيس السلبية تجاه النفس ذاتها بمعنى أن يكره الإنسان ذاته وأن يكون دائم اللوم لها واللوم الذي نتحدث عنه هنا ليس اللوم الذي يقصده ربنا تبارك وتعالى عندما أقسم قائلا " والنفس اللوامة "فاللوم الذي تشير إليه الآية الكريمة يحض النفس على اللوم على أفعالها السلبية وحضها على التوبة والمسارعة في الخيرات والتغلب على السلبيات ، أما اللوم الأول الذي نقصده هو اللوم الدائم الذي لا يدفع النفس إلى تغيير ذلك الواقع السلبي الذي تعيشه وإنما يكتفي صاحب هذه النفس بجلد ذاته دون أن يتحرك أو يتغير أو يطور من ذاته .
ولكي يتغلب الإنسان على هذه المشاعر السلبية التي لا تتسبب في فشله فحسب وإنما تتسبب أيضا في إصابته بالأمرض البدنية والنفسية والإكتئاب وأحيانا قد تنتهي به إلى الإنتحار .... !! فلكي يتجنب الإنسان كل ذلك عليه بالتسامح ..
التسامح مع نفسه والآخرين فعليه أن يرحم ذاته والآخرين فالتسامح قوة وليس ضعف .
فبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح فكيف لا والله تبارك تعالي هو الغفور الرحيم وإذا بحثنا في الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة لوجدنا ما يثبت ذلك حيث يقول الله تبارك وتعالى " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين * والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " آل عمران 133 – 135 .
فالوصفة السحرية لنجاحنا نحن العالم الإسلامي أن نتمسك بديننا ونطبق شريعتنا فهي سبيلنا للنجاح في الدنيا والآخرة وقد دعانا الله تبارك وتعالى إلى التمسك بأخلاقيات وترك أخلاقيات وهو ما أثبتته البحوث والتقارير الغربية التي أجريت في الغرب فتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف هي التي ستقودنا إلى النجاح .

السمات الشخصية للمبادر الناجح


إذا أردت أن تتحلى بروح المبادرة في جميع المواقف وأن تكون هذه المبادرة ناجحة وإيجابية فهناك عدد من السمات حددها المتخصصون في علم البرمجة اللغوية العصبية يجب أن تتوافر فيك وإن لم تتوفر عليك أن تسعى لتحققيها .

أولا : امنح نفسك مهلة من الوقت لتكون مبدعا وذلك من خلال توفير وقت محدد لتفكر في الأمور وترى صورتها بشكل كامل وتفكر في حلول جديدة للمشكلات القديمة .
ثانيا : كن منفتحا على الأفكار الجديدة ولا تنغلق على ذاتك ولا تتعصب لأرائك فقط فيجب عليك أن تستمع إلى آراء أصدقاءك والمحيطين وأن تشجع ما لديهم من إبداعات وتحترم وجهات نظرهم .
ثالثا : عليك أن تدرك تماما أنه لا قيمة للأفكار إلا إذا نفذت بالفعل لذلك احرص على أن تكون أفكارك دائما محل التنفيذ ولا تكون حبر على ورق .
رابعا : المثابرة لتصل أفكارك وأهدافك إلى النور ، فإقناع الآخرين بأفكارك الجديدة المبتكرة قد يستغرق وقتا كما يستغرق جهدا منك للإقناع .
خامسا : تحمل المخاطرة في العمل بإحلال أفكار جديدة مبتكرة محل أفكار قديمة تقليدية .
سادسا : قدرتك على طرح أفكارك وإتصالك بالآخرين ، فطريقتك في الإتصال هي التي تحدد ما إذا كانت أفكارك وآرائك سيقتنع بها الآخرون أم لا ؟؟ لذلك عليك أن تدرك الأساليب الصحيحة في التعامل والإتصال اللفظي والغير لفظي مع الآخرين .

سادسا : لابد أن يكون لديك رسالة وهدف واضح محدد تعمل من أجله على أن يكون هذا الهدف إيجابي مرتبط بالوقت الحالي لا يقوم على تسويف أو تأجيل
.

فن الإسترخاء ... تقنية جديدة للتغلب على التوتر



الإسترخاء والتغلب مع كل المشاكل الذاتية الداخلية من أهم العناصر للنجاح وتحقيق الأهداف المأمولة في تلك الحياة ولكي تصل إلى هدفك وتتغلب على كافة الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تعترض طريقك فعليك بالإسترخاء للتخلص من حواجز العقل الواعي الناقد والتكيف مع الآلام الطارئة .
ويحدد لنا مركز الإسترخاء والعلاج النفسي مفهوم التنويم المغناطيسي الذي يستخدم في تحقيق هذا الإسترخاء فيقول ..... التنويم المغناطيسى يستخدم الطاقات الكبيره للعقل الباطن لاحداث نقله…………..وتجربه التنويم شعور مريح وإسترخاء وليست مرحله نوم عميق ولكن يكون الشخص فى مرحله نشوه يسمع الأصوات ويشم الروائح ويدرك التحركات ويتحكم بتصرفاته فالتنويم ليس نوما بل حاله إسترخاء تامة يكون فيها التركيز على الداخل.
ويكشف مركز الإسترخاء والعلاج النفسي شعور الإنسان إثناء التنويم المغناطيسي فيرى أن " أغلب الناس يجد مرحلة النشوة ممتعة وهادئة وفى كثير من الأحيان تسمع بعد الجلسه من يقول يا سلام لقد شعرت بالهدوء ولا أريد أن أرجع للحالة الطبيعية بهذه السرعة وأحيانا تمر عليك أربعون دقيقه كأنها عشره دقائق. "
ويرى المتخصصون أن النويم المغناطيسي يحقق أهدافا عديدة لا تحقق إلا من خلاله وهي :
1- بلوغ مرحله الصفاء والخيال والحرية من حواجز العقل الواعى الناقد.
2 - برمجة العقل الباطن لمقاومة مرض موجود أو أمراض.
3 - حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية.
4 - برمجه الجسد على التكييف مع الآلام الطارئه.
5 - برمجه العقل الباطن على الإسترخاء والهدوء والشعور بالسلام الداخلى.
6 - التغلب على العصب والعصبية.
7 - مواجهه أنواع المخاوف
8 - البرمجة على السعادة والتخلص من الإكتئاب والضيقة المستمرة.
9 - التخلص من الوساوس التسلطيه والأفعال القهرية.
10 - برمجة العقل الباطن على الأهداف الإستراتيجية.
وغير ذلك الكثير .
فالإسترخاء ضروري لكل فرد منا لأن التوتر والعصبية يؤديان إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كإرتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الإكتئاب .
لذلك ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الإسترخاء وممارسته في حياته بشكل يومي فهذا الفن ما هو إلا تكتيك بسيط وسهل التعلم لتتخلص من التوترات
.

إكتشف نفسك ... لتحقق حلمك


هل للنفس البشرية أسرار ؟؟ !!لابد من التعرف عليها والتعامل مع هذه الأسرار بحكمة لتخرج لنا كنوزها ؟ !
فالطاقة البشرية لم لا يعلم هي المصدر الثاني للدخل في العالم ؟ لذلك يجب علينا أن نعلم أسرارها .
أصبحت مرادفة " التنمية البشرية " الكلمة السحرية لتحقيق النجاح في الحياة حيث تشير هذه المرادفة إلى ضرورة أن يكتشف كل فرد نفسه وأن يخرج ما بداخله من طاقات وإبداعات لكي يستثمرها لينتج ويتفوق ويبدع .
وخرج لنا رواد متخصصون في هذا العلم مثل وكما يطلق عليه رائد التنمية البشرية " إبراهيم الفقي " الذي ألف العديد من الكتب في نفس المجال .
حصل إبراهيم الفقي على 23 دبلومة في مجال التنمية البشرية ، ودرب أكثر من 600 ألف شخص حول العالم وهو يحاضر بثلاثة لغات العربية ، والإنجليزية ، والفرنسية .
ويرى إبراهيم الفقي أن التقرب إلى الله تعالى والتطبع بأخلاق الرسول " صلى الله عليه وسلم " والتحصن بالعلم والمعرفة هي الوسائل التي يستطيع بها الإنسان العربي النجاح في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها العالم العربي .
ومن أهم نصائح الفقي لكي يستطيع الإنسان بناء المستقبل أن يعمل على تنظيف الماضي من الأحاسيس والروابط السلبية التي تحد قدراته وتعوقه عن التقدم وتحويلها إلى خبرات ومهارات تدفعه إلى النجاح
ويركز الفقي دائما في محاضراته وندواته على ضرورة تنمية القدرات البشرية من خلال القراءة اليومية حيث حدد الفقي لكل إنسان 20 دقيقة يوميا للقراءة .
ويرى إبراهيم الفقي أن الفرد إذا أستثمر 3 % من دخله على لتنمية عقله سوف يصبح من واحد من افضل 5 % في العالم .
ويشير الفقي إلى أن اليابان نهضت بأربع كلمات هي : " صباح الخير " ، " شكرا " ، " التحسن المستمر " ، " المرونة التامة " وتلك الكلمات تعني أن تلقي التحية على من يصادفك ، وتشكر من يقدم إليك صنيعا ، وتحسن نفسك باستمرار ، وإذا فعلت ولم تشعر بتحسن فاحتفظ بالمرونة .
والخوف في رأي الفقي هو أول التحديات التي تواجه الإنسان عندما يهم بالفعل ، يليه الصورة الذاتية فالعقل البشري في حاجة إلى برمجة لتغيير السلوك ، والتحدي الثالث هو المماطلة .


وقد حدد إبراهيم الفقي أركان سبعة لبناء النفس البشرية بناءا صحيحا :
أولا :
الركن الروحي : الذي يتكون من العلاقة بالله ، والتسامح ، ثم يأتي الإنتماء إلى الدين والنفس والوطن والعائلة ويؤكد الفقي على أهمية تقوية هذا الركن لدفع الإنسان لتنمية قدراته الذاتية .
ثانيا :
الركن الصحي : ويشمل الأفكار الصحية ، والأكل الصحي ، وتحركات الجسم .
ثالثا :
الركن الشخصي : وتشمل التقدير الذاتي ، والصورة الذاتية ، والإنجاز الذاتي تلك النقاط التي تحدد الإتصال مع العالم الخارجي ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن .
رابعا :
الركن العائلي : من خلال العلاقة الزوجية ، وعلاقة الآباء بالأبناء ، والعلاقة مع العائلة ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية .
خامسا :
الركن الإجتماعي : حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب ، وكيفية التشاور وخلق حوار مع الآخرين .

سادسا :
الركن المهني :
يذكر الفقي عن هذا الركن في محاضراته أنه لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا ، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته والرغبة في التميز وحب الإستطلاع مع الإلتزام .
وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة .
سابعا :
الركن المادي :وهو القدرة على خلق نوع من أنواع التوازن بين الإحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات

ويحدد الفقي مفاتيح النجاح في عشرة نقاط هي :
1- الدوافع .
2- الطاقة .
3- المهارة .
4- الفعل .
5- التوقع .
6- الإلتزام .
7- التخيل .
8- الصبر .
9- الرؤية .
10- المرونة والإستمراية
حيث يؤكد إبراهيم الفقي على أنه لا وجود للفشل في الحياة وإنما الحياة هي تجارب وخبرات وحسب . . .

وقسم إبراهيم الفقي إستراتيجيات الدوافع إلى :
1- الرغبة .
2- القرار القاطع دون رجعة .
3- التركيز على الهدف .
4- الروابط الإيجابية .
5- الإهتمامات الشخصية .
6- النشاطات اليومية .
7- الرابط الذهني .
8- مذكرات النجاح .
9- الإشرطة التعليمية للتنمية البشرية .
ويؤكد العالم المصري إبراهيم الفقي أن الإنسان يحتاج إلى البقاء والتقدير والحب والتغيير ، وجميع هذه العناصر تحتاج إلى الدوافع .
ولكي يحيا الإنسان حياة سعيدة عليه بأن يقسم الوقت لأنه يعتبر من أهم الأسباب التي تهيئ للإنسان للإتزان العقلي وبالتالي يعيش في سعادة حقيقية .
عش حلمك وثق بنفسك تمض في طريق الإمتياز :
ومن بين نصائح الفقي لتحقيق الأحلام يقول إن مفتاح التغيير هو التجديد وعدم الإنغماس في العمل بحيث يطغى على جوانب الحياة الأخرى فما العمل سوى ركن من أركان التمتع بالحياة في حدود اللاإسراف ، وفي معادلة تحقيق الأحلام يذكر دكتور الفقي أن التفكير في الحلم ومن ثم وضعه كهدف والأمل به ، وتوفير كل الإمكانات لتحقيقه هو السبيل الوحيد له وللأسف أن معظم أحلامنا تذهب إلى المقابر وهي مستقر الأحلام الضائعة بسبب تحديات الحياة التي هي في الأساس هدايا من الخالق عز وجل .
الناس أربعة أصناف :
يرى الدكتور الفقي أن الناس تنقسم إلى أربعة أصناف هي : صنف لا يعرف شيئا ، وصنف يعرف ما يريد ولا يعرف كيف يفعله ، والثالث هو الذي يعرف ما يريد ويعرف ما يفعله ولكنه يشك في قدرته ، والصنف الأخير هو الذي يعرف ما يريد وكيف يفعل ما يريد بل و يملك القدرات التامة التي تؤهله لأداء ما يريد .
وتصنيف الفقي يرتبط بنوع شخصية الفرد سواء كانت معبرة أو محللة أو سريعة الحكم أو حساسة أو قيادية .

رسائل من الدكتور الفقي :
عش بالثقة في الله سبحانه وتعالي ..
عش بالإيمان ..
عش بالتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم .
عش بالأمل .. عش بالكفاح ..
عش بالثقة في نفسك وفي قدراتك .
عش بالحب ... واحتفل بتحديات الحياة ..

عمرو خالد ..... يصنع معنا الحياة !!




معظمنا شاهد قناة " صناع الحياة " التي بثت إرسالها مع بداية موسم الحج وتعد هذه التجربة الإعلامية الفريدة هي أحد تطبيقات تليفزيون الواقع والتفاعل الحي مع الجمهور عبر التصويت من خلال الهاتف ............
وبذلك إستطاع الداعية الشاب الأستاذ عمرو خالد أن يستغل التقنيات التكنولوجية الحدية في بث أكبر تجمع إسلامي سنوي في موسم الحج إلى بيت الله الحرام على الهواء مباشرة ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة ليشاهد كل منا مناسك الحج بشكل حي ، ولم يكتفي عمرو خالد بهذا التفرد فقط وإنما إستغل هذا الحدث الإسلامي الكبير – موسم الحج – في جمع صفوة مختارة من رجال الإعلام والأعمال والسياسة والشباب من كافة التخصصات وكافة الدول لإحياء فكرة "
" وجعلها بشكل عملي لتحقيق التنمية الشاملة .
فعبر الأيام القليلة التي بثت فيها القناة شاهدنا رجل الأعمال العربي الشيخ صالح كامل ، ورئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي ، وعدد من قيادات الغرف التجارية والصناعية بالعالم العربي والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ، والداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري .......... إلخ توليفة متنوعة من كبار الشخصيات والمناصب إضافة إلى الدينامو الذي صاحب عمرو خالد في هذا الحج وهم مجموعة الشباب الواعد الذي يستحق كل تقدير وكل إحترام .
لم يكتفي عمرو خالد بالتفرد الذي حققه ببث مناسك الحج على الهواء مباشرة إلى العالم أجمع في نفس الوقت وإنما تفرد أيضا بطرح المشروعات التنموية التي أعدها الشباب وساعدهم في طرحها أمام هذه الصفوة الفريدة ليساهم الكبار في تنمية مشروعات الصغار ولتتحقق الأحلام التي طالما راودت أصحابها بظهور مشروعاتهم إلى النور ... ولم يكن أي نور !! فالنور الذي نتحدث عنه جاب كل أنحاء العالم في نفس اللحظة متجاهلا عوائق الزمان والمكان .......
عمرو خالد جعلنا نشاهد الشباب لأول مرة يحجون إلى بيت الله تبارك وتعالى .....

عمرو خالد بث قوة إيمانية وتنموية عظيمة بقلوب المشاهدين خلال تلك الأيام في أول سابقة إعلامية فريدة من نوعها .
عمرو خالد جعلنا ندرك المعاني الحقيقة التي خفت عنا طويلا لفريضة الحج وكل نسك من مناسكه .

عمرو خالد كان سببا في إحياء قلوب الملايين من الشباب الذين شاهدوا الدعم الذي تلقته المشاريع الإبتكارية التي عرضت أثناء أيام الحج ودفع بداخلهم القوة للإحتذاء بمثل هذه النماذج .
عمرو خالد إستغل تليفزيون الواقع الذي كان مصدرا للفساد والإنحلال الإخلاقي في قنواتنا العربية !!! لخدمة الإسلام والمسلمين لأول مرة .

عمرو خالد دفعنا لدعاء واحد لله تبارك وتعالى في نفس الوقت في كل أنحاء العالم الإسلامي والغير إسلامي وهو أن يجعل " نهضة الأمة على أيدينا ".
أدخل عمرو خالد على دعائنا مفردات جديدة مثل نهضة الأمة ، وصلاح الأرض .

إستطاع عمرو خالد أن يجمع في ثاني يوم لبث القناة أكثر من 25 ألف شاب وفتاة وشيخ وعجوز للتصويت على المشروعات المعروضة .
لملم عمرو خالد الشباب والفتيات من أمام شاشات ستار أكاديمي وقنوات الأغاني والأفلام ليشاهدوا مناسك الحج وليتعلموا أسس الإقتصاد الإسلامي التي ألقاها كبار رجال الأعمال والمتخصصون .


إستطاع عمرو خالد أن يوظف كل الإمكانات التي يستخدمها الشباب كالمحمول والإنترنت وتليفزيون الواقع والفضائيات في خدمة الإسلام وتحقيق التنمية المأمولة !!!!
ألا يستحق هذا الرجل التحية ؟؟!!
ألا يستحق هذا منا أن نقول لمهاجميه موتوا بغيظم الرجل ماض في تحقيق هدفه وتوصيل رسالته.

لا يسعنا إلا الدعاء لعمرو خالد كما يطلب من الجميع دائما بالإخلاص والتوفيق والحفظ فنحن في حاجة إلى مليون عمرو خالد حتى تعود لنا هيبتنا المفقودة وريادتنا التي فرضت نفسها على العالم لمئات السنين وتراجعت للأسف بسبب تراجع المسلمين وتهاونهم
.